- "مدينة الشارقة للنشر" وبنك "المشرق" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز وصول رواد الأعمال إلى الخدمات المصرفية
- معرض «وجوه وحكايات» للفنانة إيمان الحكيم يعكس تنوع وتجارب الهوية في الثقافة العربية
- "مكتبات الشارقة" تحتفي بالفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي 2025
- "يوم الشارقة" في لندن يستعرض مسيرة الإمارة العالمية في الابتكار وجذب الاستثمارات أمام المستثمرين وقادة الصناعة في المملكة المتحدة
- الشارقة الدولي للكتاب 2025 يفتح باب الحجز للمشاركة في سلسلة ورش عمل حصرية يقدمها خبراء عالميون
الشارقة تنقل جماليات التراث الشعبي الإماراتي إلى قلب المجتمع اليوناني
استحوذت العروض الشعبية الإماراتية في معرض سالونيك الدولي للكتاب 2024 على اهتمام جماهيري واسع، حيث تجمّع الزوار بشغف لاستكشاف روائع التراث الغني لإمارة الشارقة، أول ضيف شرف عربي على الدورة الـ20 من المعرض، حيث استمرت فرقة الشارقة للفنون الشعبية في تقديم عروضها حتى آخر أيام المعرض؛ وعلى مدى أربعة أيام متواصلة، تابع خلالها الجمهور لوحات التراث الشعبي التي تنبض بالحياة في أرجاء المعرض، ما عكس تواصل الحضور الثقافي البارز لثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، في مختلف دول العالم.
عبق العطور الإماراتية يستقبل الزوار
واستقبل جناح الشارقة في المعرض زواره بروائح العطور المحلية التقليدية التي حملتها فتيات ارتدين الأزياء التراثية الشعبية، كما تذوّق الجمهور القهوة الإماراتية العربية، التي سردت مع كل رشفة حكاية الضيافة العريقة لأبناء الإمارات والأمة العربية، ما جعل من الجناح ملتقى للثقافات ولتبادل حضاري فريد بين العرب واليونانيين.
تجارب تراثية ومشغولات يدوية
وشهدت أركان جناح الشارقة في معرض سالونيك الدولي للكتاب باقات متنوعة من التجارب الثقافية التفاعلية التي جذبت جمهور اليونان إلى التراث الإماراتي، حيث تم تخصيص ركن خاص لارتداء اللباس النسائي الشعبي الإماراتي من قبل السيدات، وتجربة الحلي التراثية النسائية التقليدية، والرسم بالحناء، ما دعا الزوار إلى الوقوف لتجربة هذه الأزياء والتقاط الصور التذكارية التي توثّق ذكرياتهم. كما عرض الجناح مشغولات يدوية صنعتها الحرفيات الإماراتيات بلباسهن الشعبي، ما أضفى على الجناح لمسة من الأصالة والإبداع.
بالإضافة إلى ذلك، احتضن الجناح فقرات تراثية متنوعة شملت إلى جانب عروض الرقص الشعبي، ورش عمل الخط العربي، وجلسات سرد قصصي أعادت إحياء الحكايات القديمة، وغيرها من الفعاليات التي عكست غنى التراث الإماراتي، وأبرزت الشارقة كمركز للثقافة والفنون، مؤكدةً دورها في تعزيز التواصل الحضاري والتبادل الثقافي العالمي.





